• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الموت في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

الموت في ديوان تسألني ليلى للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 6/4/2022 ميلادي - 4/9/1443 هجري

الزيارات: 3422

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموت في ديوان "تسألني ليلى"

للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي


تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي في ديوانه "تسألني ليلى" عن الموت، فبيَّن أن الموت قريب منا، كما أنه يحذر من موت الضمير، وبيَّن أن خديجة (رضي الله عنها) ماتت وقت الشدة، فحزن عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فكان تخفيف الحزن بالمعجزة الإلهية رحلة الإسراء والمعراج الثابتة بالقرآن والسنة، فكيف يأتي أحد ويشكك فيها؟! وتحدث العشماوي عن صبر الخنساء لموت أخيها وأبنائها، وفيما يلي ما قاله في ذلك:

قرب الموت منا:

بيَّن الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الموت قريب منا، جاء ذلك في حوار فتاة عانس تحاور أباها مسدية له بعض النصائح والحكم، بسبب أنه تسبب في عنوستها؛ حيث يقول شاعرنا القدير العشماوي في قصيدة "رسالة من عانس إلى أبيها:

مهلًا أبي إني أخاف عليك من
سوء المصير وغضبة المتعالي
مهلًا فأسوار الحياة قصيرة
والموت أدنى من شراك نعالِ
سرْ بي إلى دنيا الصفاء فإنما
هي رحلة مكتوبة الآجال
واعذِر إذا جاوزت حد بنوتي
وسرَى إليك بما أُحس مقالي
هي شتلة الآلام أنت فرستها
فمتى ستغرس شتلة الآمال؟![1]

 

الخوف من موت الضمير:

وها هو الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي يحذر من موت الضمير؛ حيث ذكر ذلك في قصيدة رضاعة الرجل الكبير، ومما قاله ما يلي:

يا كل ذي عقل وإحساس وذي نظر بصير
يا كل ذي علم ومعرفة ومقدارٍ كبير
يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشير
يا أهل مكة مهبط القرآن ناشرة العبير
يا أهل طيبة والرياض وأهل تاريخ قدير
يا أهل دين كاملٍ بهداه تنشرح الصدور

 

إلى أن يقول:

يا أهلنا يا كل ذي حظ من التقوى وفير
إني لأخشى أيها الأحباب من موت الضمير[2]

 

موت خديجة (رضي الله عنها) وقت الشدة:

بيَّن الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن خديجة (رضي الله عنها) ماتت وقت الشدة، فحزن عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فكان تخفيف الحزن بالمعجزة الإلهية رحلة الإسراء والمعراج الثابتة بالقرآن والسنة، فكيف يأتي أحدٌ ويشكك فيها؟! حيث يقول شاعرنا القدير العشماوي في قصيدة "رسالة اعتذار إلى أم المؤمنين السيدة (خديجة بنت خويلد) رضي الله عنها:

يا أم أولاد النبي كفى به
شرف لمثلك والدار وليد
يا من إليها المكرمات تسابقت
فلها الحصافة والنهى والجود
أبقاك ربُّك في الحياة كريمة
وقضى بموتك والرسول طريد
عام على خير العباد تراكمت
فيه المصائب والعدو لدود
ودعت دنيانا وداع كريمة
باب التخاذل عندها موصود
ما كنت إلا "الحصن" ضم محمدًا
فارتد عنه مكابر وعنيد[3]

صبر الخنساء لموت أخيها وأبنائها:

في قصيدة (هي الخنساء) تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن صبر الخنساء لموت أخيها وأبنائها (رضوان الله عليهم)؛ حيث يقول:

هي الخنساء عاشقة المعالي
لها في كل مكرمة نصيب
تسامت باليقين فلا ركون
إلى الدنيا ولا عزم يذوب
يموت أبٌ يموت أخٌ وابنٌ
ويرحل زوجها الغالي الحبيب
فتسعدها شهادتهم وترضى
وتَعجِز أن يحرِّكها النحيب
تودعهم بإحساس عميق
وظن في المهمين لا يخيب[4]

 

المراجع:

• عبد الرحمن صالح العشماوي، تسألني ليلى، الرياض، دار عالم الكتب، 1436هـ، 2015م.



[1]عبد الرحمن صالح العشماوي، تسألني ليلى، قصيدة رسالة من عانس إلى أبيها، ص47 - 48.

[2] عبد الرحمن صالح العشماوي، تسألني ليلى ، قصيدة رضاعة الرجل الكبير ،ص133 - 135.

[3]عبد الرحمن صالح العشماوي، تسألني ليلى ، قصيدة رسالة اعتذار إلى أم المؤمنين السيدة (خديجة بنت خويلد )رضي الله عنها ،ص142 - 143.

[4] عبد الرحمن صالح العشماوي، تسألني ليلى ، قصيدة (هي الخنساء )،ص149 - 150.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة